اطلق العنان لابداعك واغتنم المستقل
اطلق العنان لابداعك واغتنم المستقل
اطلق العنان لابداعك واغتنم المستقل

كثيرًا ما يُحاصر التفكير الإبداعي في زاوية ضيقة، تُقيّده برسم اللوحات وكتابة القصائد وتأليف السيمفونيات. بينما الحقيقة الأكثر إثارةً هي أن الإبداع هو وقود التقدّم في كل مجال. إنه العقلية التي تحل المعضلات العلمية الصعبه، وتطلق العلامات التجارية التي تغزو العالم، وتصمم حلولاً تكنولوجية تغيّر مجرى الحياة. إنه ليس ترفًا فنيًا، بل هو مهارة استراتيجية

الإبداع ليس غريبًا عن العقل البشري، لكنّه في كثير من الأحيان يظل مكبّلًا بقيودٍ نفسية وثقافية ومجتمعية تحول بيننا وبينه. وكما قالت العرب: "بضدها تتمايز الأشياء"، فإنّ إدراك معيقات الإبداع هو أول خطوة نحو تجاوزه وبناء عقلٍ أكثر مرونة وقدرة على إنتاج الأفكار الجديدة.

سقطت التفاحة بجانب نيوتن فاكتشف قانون الجاذبية، وخرج أرخميدس من حوض الاستحمام صارخًا “وجدتها” فدخل التاريخ. قصص كهذه جعلتنا نصدق أن الإبداع لحظة سحرية تأتي بلا موعد وأنها حكر على قلة محظوظة. لكن الحقيقة أنها مجرد أساطير رسخت مفاهيم مغلوطة كبّلت عقولنا لسنوات طويلة.

في ظل التحولات الرقمية المتسارعة التي يشهدها العالم، لم يعد الابتكار مجرد خيارٍ تكميلي، بل أصبح ضرورة ملحّة لضمان تميز الأداء الحكومي واستدامة التطوير.

في المملكة العربية السعودية يمثل الابتكار جزءًا محوريًا من مسيرة رؤية 2030 حيث يتم دمجه بشكل استراتيجي في جميع القطاعات الحكومية والخاصة، لتعزيز الكفاءة، وتحقيق التميز، وتطوير حلول مبتكرة تلبي احتياجات المواطنين والمقيمين على حد سواء.
كن أول من يحصل على الجديد..!!
اشترك لتصلك تحديثات الدورات، أدوات التفكير الإبداعي، وكل ما يساعدك لبناء عقلية الابتكار.