استخدام الذكاء الاصطناعي في إدارة الابتكار

     استخدام الذكاء الاصطناعي في إدارة الابتكار    

April 03, 20242 min read

انتشر في الآونة الأخيرة مصطلحين بشكل متصاعد بالنسبة لي أخذ كل منهما مأخذه مني جعلني أتساءل كيف يمكن أن يمكن أن يؤثر أحدهما في الآخر؟  هذان المصطلحان هما الذكاء الاصطناعي وإدارة الابتكار دفعني الأمر لطرح الأسئلة التالية:

ما الذي يمكن أن يفعله الذكاء الاصطناعي لإدارة الابتكار؟

كيف يمكنك تفعيل استخدام الذكاء الاصطناعي في إدارة الابتكار؟

قبل البدء في الإجابة عن هذه الأسئلة كان لزاما أن نصف الوضع الراهن لإدارة الابتكار بل تعريف القارئ غير المتعمق في هذا العمل بمصطلح إدارة الابتكار.

فماذا تعني عملية إدارة الابتكار في المؤسسات؟

إن ما تعنيه إدارة الابتكار هو عملية جمع الأفكار ومراجعتها، ثم اختيار أفضلها للمضي قدمًا إلى المرحلة التجريبية والتنفيذ النهائي. إنه عملية ممنهجة، وبسيطة من الناحية المفاهيمية وأيضاً متدرجة بحيث توفر الكثير من الوقت والموارد قبل اكتشاف إمكانية تطبيق الفكرة.

بالرغم من كل ما سبق ثمة بعض التحديات الرئيسية في هذه العملية والسبب إنها عملية بطيئة وخطية وعادة ما تكون منحازة بسبب معايير التقييم المحددة للبوابات أو نقاط القرار وهذا هو نموذج مرحلة البوابةالتي قدمه  كوبر والتي تتكون من ست خطوات رئيسية: الاكتشاف، وتحديد النطاق، والجدوى، والتطوير، والتحقق من الصحة، والإطلاق.

إنها  عملية إدارة ابتكار مجزأة تهدف إلى تطوير المنتجات الجديدة (NPD). يتم استخدامها لإدارة الموارد بكفاءة، وتحديد أولويات المبادرات، وقيادة المشروع من خطوات التفكير المبكرة، من خلال التطوير والنماذج الأولية إلى الإطلاق.

ما هو الدور الذي سيلعبه الذكاء الاصطناعي في إدارة الابتكار؟

شهد الأعوام الماضية تطورا هائلاً في نماذج وأدوات الذكاء الاصطناعي، فما كان متاحاً في السابق لعدد لأكبر وأغنى الشركات الموجودة في العالم أصبح الآن متوفراً لكل الشركات. ويعتبر عدد من العلماء أن الذكاء الاصطناعي التوليدي ليس إلا نقطة في بحر التغيير القادم. فسوف يلعب الذكاء الاصطناعي دورًا تحويليًا في المنتجات والخدمات التي تقدمها معظم المؤسسات. وسيكون للذكاء الاصطناعي فوائد هائلة وقابلة للتطبيق على نطاق واسع من خلال تسريع وتحسين طريقة العمل والابتكار.

تفعيل استخدام الذكاء الاصطناعي في إدارة الابتكار

أن استخدام الذكاء الاصطناعي سيكون لزاماً على كل مؤسسة ترغب في الابتكار أن توظفه.  سوف أورد لكم بعض من حالات استخدام الذكاء الاصطناعي في إدارة الابتكار:

١. التعزيز:

يمكن للذكاء الاصطناعي أن يعزز الإبداع البشري، ويكشف عن وجهات نظر جديدة، ويطلق العمل، ويساعد في تخفيف بعض التحيزات التي لا مفر منها، ويجعل التدريب من الدرجة الأولى متاحًا للجميع.

٢. المساعدة:

يمكن للأدوات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي أن تساعد المبتكرين في البحث والتفكير، وتلخيص كميات كبيرة من المعلومات بسرعة، وتقديم التعليقات، والمساعدة في العثور على الكميات الهائلة من المعلومات المنظمة أو غير المنظمة وتحليلها والاستفادة منها إلى أقصى حد.

٣. الأتمتة:

يمكن للذكاء الاصطناعي أتمتة العمل الروتيني ويزيد السرعة والكفاءة التي يمكنك العمل بها ويوفر الوقت حتى تتمكن من التركيز على المهام ذات القيمة المضافة في قلب عملية الابتكار.

إن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي تسهم في التحرك بشكل أسرع وتساعد في اتخاذ قرارات أكثر ذكاءً والعمل بكفاءة أكبر عبر كل مرحلة من مراحل عملية إدارة الابتكار.

خاتمة

يقدم الذكاء الاصطناعي المزيد من القيمة للعملاء من خلال استخدام البيانات والمواهب المناسبة ويعظم الفرص ويدعم  المؤسسة في كيفية إنجاز أعمالها في مجال إدارة الابتكار. لذا ينبغي تحديد الطرق لتطبيق الذكاء الاصطناعي على احتياجات العمل.

مدرب معتمد وخبير في الابتكار والتفكير الإبداعي

أسامة بدندي

مدرب معتمد وخبير في الابتكار والتفكير الإبداعي

Back to Blog

إشترك في نشرتنا الإبداعية

كن أول من يحصل على الجديد..!!

اشترك لتصلك تحديثات الدورات، أدوات التفكير الإبداعي، وكل ما يساعدك لبناء عقلية الابتكار.

أدخل بريدك الإلكتروني وكن أول من يعرف الجديد:

تابعنا على السوشيال ميديا

تابعنا على السوشيال ميديا

Copyright 2025 .Royal plans LLC All Rights Reserved

Powered By : BrandMeOn